12 محاولة لاغتيال السيسي.. إحداها في الطريق إلى روسيا وأخرى بـ«طن متفجرات»

كشفت صحف مصرية اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر رئاسية عن سبب  اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن عدم حضور القمة العربية، في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، مشيرة إلى أن محاولة اغتيال وراء غياب السيسي عن القمة.

ونقلت الصحف عن مصادر رئاسية، أن عناصر تابعة لإحدى الجماعات الإرهابية المتطرفة، والممولة من دولة داعمة للإرهاب، قامت قبل نحو شهر من الآن، بزيارة مقر الإقامة المنتظر للرئيس السيسي في موريتانيا، ومعاينته.

 

وأضافت المصادر، أن هذه المعلومات وصلت إلى مؤسسة الرئاسة، والجهات المعنية بتأمين الرئيس، وتم على الفور التحري عن هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة ومن يدعمها.

 

وتابعت، أن التحريات كشفت عن أن هذه الجماعة مسلحة بأسلحة متطورة جدا، ولديها قناصة ماهرون، كما أن إحدى الدول تدعمها ماليا ولوجيستيا، رافضة الكشف عن اسم هذه الدولة.

 

وأشارت الصحف، إلى أن محاولة الاغتيال هذه لم تكن الأولى ضد السيسي خلال جولاته الخارجية، مؤكدة أنه بناء على تلك المعلومات فقد تقرر عدم مشاركة الرئيس في القمة.

 

لم يكشف الرئيس أو مؤسسة الرئاسة عن حقيقة هذه المحاولات سوى مرة واحدة، عندما كان مرشحا رئاسيا، ففي أول حوار تليفزوني معه بعد الترشح للرئاسة أشار إلى أنه تم اكتشاف محاولتين لاغتياله خلال الفترة الماضية، دون أن يحدد تاريخا لهما أو المتورطين فيهما أو يكشف عن أي تفاصيل أخرى.

واكتفى الرئيس بقوله «اكتشفت محاولتين، ولا ترهبني محاولات الاغتيال، لأنني أؤمن أن الأعمار بيد الله».

https://www.youtube.com/watch?v=FBop5Q4He-Y

ما قبل الرئاسة

ورغم عدم إعلان السيسي للتفاصيل، إلا أن مصدرا مقربا منه كشف عن تفاصيل محاولتي الاغتيال للصحف المصرية، مشيرا أن أول محاولة لاغتيال السيسي كانت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي مباشرة، وبعد أداء المستشار عدلي منصور اليمين الدستورية كرئيس للجمهورية وتسلمه مهام عمله كرئيس مؤقت للبلاد بقصر الاتحادية.

وتمت خلال توجه السيسي لمقابلة الرئيس المؤقت عدلي منصور بقصر الاتحادية، استهدف موكبه من قبل سيارة دفع رباعي مفخخة، يتم تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف محمول.

 

وأوضح أن ما أفسد المخطط، أن القوات المسؤولة عن موكب المشير اكتشفت وجود السيارة قبل وصوله وتم تغيير خط سير الموكب.

أما المحاولة الثانية، فكانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، وكانت أيضاً عن طريق سيارة مفخخة تفجر عن بعد، وكان السيسي في طريقه من منزله بالتجمع الخامس، إلى وزارة الدفاع بالعباسية، إلا أنه نظرا لما تقوم به قوات الأمن من قطع للاتصالات الهاتفية أثناء مرور الموكب فلم يتم تفجير السيارة التي تم كشفها بعد مرور الموكب.

 

لكن في مايو/آيار 2014 كشفت صحيفة «المدينة» السعودية في تقرير لها، أن المحاولات كانت خمس، وذكرت أنه يوم 10 يوليو/تموز 2013، حينما توج إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة لمقابلة الرئيس عدلي منصور رصدت الأجهزة الأمنية اتفاقًا بين عدد من العناصر الإرهابية على تفجير موكبه أثناء خروجه من مبنى وزارة الدفاع من خلال زرع عبوة ناسفة بشارع الخليفة المأمون، إلا أن أجهزة المخابرات توصلت لبعض المعلومات عن تلك العملية ما جعلها تغير خط سير الموكب.

وعن المحاولة الثانية، قالت إنها كانت عقب المحاولة الأولى بأسبوعين، لكن هذه المرة أثناء توجهه إلى مقر وزارة الدفاع بمنطقة كوبري القبة، وتحديدًا يوم 24 يوليو/تموز الماضي، عقب طلب المشير من جماهير الشعب المصري منحه تفويضًا رسميًا لمواجهة أي إرهاب محتمل، المخطط الثالث والذي يعد بحسب الصحيفة الأخطر، تم فيه استهداف مقر إقامته بقذائف صاروخية تحدد موقعه بالأقمار الصناعية.

وبدأ التخطيط للمحاولة الرابعة في شبه جزيرة سيناء، حيث إن قوات الجيش والشرطة نجحت في إحباط اغتيال وزير الدفاع بعد توقيف مجموعة من الحركة الجهادية اعترف أحد أفرادها بعد القبض عليه ويدعى أسامة السيد أنه يتبع تنظيم أنصار بيت المقدس، وأن قائد التنظيم كان يخطط لقتل المشير أثناء زيارته لسيناء، وكشفت الصحيفة عن المحاولة الأخيرة كانت عقب تقديم استقالته من منصبه.

بينما نشرت صحيفة اليوم السابع في يوليو/تموز 2013 تفاصيل محاوتي اغتيال للسيسي وقت أن كان وزيرا للدفاع، وقالت إنه بعد تفجير استهدف مطار العريش، أن الإرهابين حاولوا استهداف طائرة قادمة من القاهرة للعريش اعتقدوا أنها تقل السيسي، لكنه لم يكن بداخلها.

وأوضح المصدر للصحيفة، أن المحاولة الثانية كان من المفترض أن تتم بالقرب من محيط قصر الاتحادية خلال توجه  السيسي إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور، وهي المحاولة التي أكدها عدد من الصحف بعد حوار الرئيس.

وقالت الصحيفة، إن المحاولة كانت ستتم عبر 35 صاروخ جراد قصير المدى، يمكن استخدامه في تنفيذ هجوم على موكب وزير الدفاع، والسيارات التي تتولى تأمينه.

 

 

اغتيال في تركيا

كشفت وسائل إعلام الروسية عن محاولة التنظيم الدولي للإخوان اغتيال الرئيس المصري بواسطة تفجير طائرته الرئاسية، بمجرد دخولها إلى الأجواء التركية، خلال زيارته لروسيا في أغسطس/آب 2014.

وذكرت وكالة إنترفاكس الإخبارية الروسية نقلا عن مصادر سيادية روسية، تفاصيل محاولة الاغتيال التي كانت مُعدة من خلال تفجير طائرته قرب الحدود التركية مع جورجيا.

وقالت المصادر، إن جهاز الاستخبارات الروسية «كي .جي. بي» توافر لديه معلومات عن وجود محاولة لقصف طائرة الرئاسة المصرية على حدود تركيا قبل وصول الرئيس السيسي على متنها إلى مدينة سوتشي الروسية للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

152486

وأضافت المصادر الأمنية الروسية، أن الرئيس الروسي أمر على الفور بتحذير المسؤولين في مصر، وإرسال إشارة تحذير إلى الطائرة الرئاسية حتى تتجنب المرور تماما عبر الأجواء التركية، وتسلك طريقًا جويا طويلًا بالمرور عبر اليونان ثم بلغاريا ثم رومانيا وأوكرانيا، ثم أخيرا إلى روسيا.

ونقلت وكالة «إنترفاكس»، أن بوتين أمر بانطلاق سرب من طائرات السوخوي الروسية المقاتلة لتتجه صوب طائرة الرئاسة المصرية، وتؤمن وصولها عبر 4 دول أوروبية.

 

 الرئاسة تنفي محاولة انتحارية وأخرى في شرم الشيخ

لم تنف الرئاسة أخبار محاولات الاغتيال، لكنها اهتمت في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، بنفي نبأ تعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمحاولة اغتيال.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، قوله إن التقرير الخبري الخاص بالمحاولة عار من الصحة جملة وتفصيلا.

جاء النفي ردا على تقرير صحيفة «المدينة» السعودية التي نقلت تصريحا لمصدر أمني مصري، كشف فيه أنه تم إحباط محاولة لاغتيال السيسي دون الإعلان عن الواقعة رسميا وقتها، بناء على رغبة السيسي خاصة وأن الحادث تزامن مع جريمة سيناء الإرهابية في كرم القواديس.

 

وقالت الصحيفة، إنه في يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2014، وبينما كان الموكب الرئاسي يتحرك بمنطقة مصر الجديدة في ساعة مبكرة تم الاشتباه بإحدى السيارات على جانب الطريق «سيارة ماركة كيا سيراتو» وكان بداخلها شاب في الـ 30 من عمره، وبمجرد أن اقترب عدد من أفراد الحراسات الخاصة بالرئيس من السيارة حاول الشاب الهرب من السيارة، وتركها في مكانها، إلاّ أنه تم القبض عليه، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة، وتبيّن أن الشاب كان ينوى القيام بعملية انتحارية أثناء مرور موكب الرئيس.

 

لم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي اهتمت فيها الرئاسة بالنفي، ففي يونيو/حزيران 2015، أكد علاء يوسف المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهوررية، أنه لا صحة لما تناوله الإعلام من أخبار عن محاولة اغتيال السيسي، وهو في طريق العودة من شرم الشيخ.

وأصدرت الرئاسة بيانا رسميا تنفا فيه محاولة الهجوم الإرهابي على موكب الرئيس، كما طالبت الإعلام بتحري الدقة ومصداقية الخبر قبل نشره.

وكان رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، خالد صلاح، وصحفي بالجريدة، تعرضا للتوقيف ساعات عدة، قبل أن يطلق النائب العام السابق، هشام بركات، سراحهما بكفالة مالية عشرة آلاف جنيه، على خلفية اتهامهما بنشر خبر كاذب عن تعرض موكب السيسي لهجوم عقب عودته من شرم الشيخ.

 

 

قبل افتتاح قناة السويس

أكد الإعلامي وائل الإبراشي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعرض لمحاولة اغتيال قبل حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، في أغسطس/آب الماضي، وقال إن المعلومات التي لديه تقول إنه كانت هناك محاولة لاغتيال الرئيس السيسي، وأن هذه المحاولة كانت قبل افتتاح قناة السويس، بهدف التخلص من السيسي، ومن مشروع قناة السويس، وألا يفتتحه، وألا يكون موجودا، وقد فشل هذا المخطط.

 

والأمر ذاته أشار إليه الإعلامي، أحمد موسى؛ عندما أعلن عن إحباط خطة لاغتيال السيسي قبل افتتاح قناة السويس الجديدة، بهدف عدم إتمام المشروع، وأن الدولة المصرية أجهضت هذا المخطط.

https://www.youtube.com/watch?v=GGPhFuoUD4I

كما قال موسي في مايو/آيار 2015، إن الإرهابيين الذين تم تصفيتهم في اقتحام قرية عرب شركس المنتمين إلى تنظيم بيت المقدس حاولوا اغتيال الرئيس أمام قصر الاتحادية أثناء مغادرته إلي منزله موضحاً أن أجهزة التشويش التي تقوم بها الأجهزة الأمنية أحبطت العملية، موضحاً أنه تم العثور علي السيارتين اللتان تم إعدادهما للتفجير وبهما طن من المتفجرات.

 

حماس تتهم الطيراوي

56f6a59dc36188854b8b4568

في مايو/آيار من العام الجاري اتهمت حركة حماس الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي بالعمل على تنفيذ مخططات لاغتيال شخصيات سياسية مصرية، بينها الرئيس السيسي، لكنه نفى هذا الادعاء واصفاً ادعاءات الحركة على حد قوله بالسخيفة والعارية عن الصحة، وأنها تحاول زعزعة الثقة بين حركته ومصر.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]