سر مغادرة أمير قطر المفاجئة للقمة العربية في نواكشوط
أثارت مغادرة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، المفاجئة لمؤتمر القمة العربية المنعقد اليوم الإثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، جدلا، خاصة أن ترك القمة بشكل فجائي قبل أن يلقي كلمة قطر في القمة.
وكشفت وسائل إعلام موريتانية عن السبب وراء المغادرة المفاجئة لأمير قطر للقمة، وهو ارتباطه بزيارة مقررة له لدول أمريكا اللاتينية.
وقالت وكالة أبناء «الأخبار» المستقلة، إن الأمير القطري كان لديه موعد مسبق للسفر إلى أمريكا اللاتينية، وتوقف في نواكشوط لمواكبة انطلاقة الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية بنواكشوط.
وكان الأمير القطري غادر العاصمة نواكشوط بعد ساعات قليلة من وصوله البلاد لحضور انطلاقة الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية.
ووصل أمير قطر متصف اليوم، الإثنين، إلى نواكشوط، حيث كان في استقباله الوزير الأول في الحكمومة الموريتانية يحيى ولد حدمين، وتزامن وصوله لقصر المؤتمرات مع انطلاقة الجلسة الافتتاحية للقمة، حيث تابع جزءا من الخطابات الأولية فيه قبل أن يغادر خيمة القمة باتجاه مطار نواكشوط الدولي.
وفي سياق متصل، فإن وسائل الإعلام الموريتانية رصدت مغادرة أمير قطر، وبحثت عن الأسباب، والتي لم تخرج عن احتجاجه على عدم وجود الرئيس الموريتاني على رأس مستقبليه في مطار نواكشوط الدولي «أم التونسي» رغم أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان داخل قصر المؤتمرات، حيث بدأت جلسات القمة قبل وصول أمير قطر.
وذكرت الصحف الموريتانية، أن مشاركة القادة العرب في القمة، محددة سلفا بالمواعيد الدقيقة، حتى تتناسب مع مواعيد القادة وارتباطاتهم الأخرى.
ومن هنا فإن أمير قطر كان على علم بالتوقيت المحدد، والذي لا يتعارض مع ارتباطاته الخارجية، وليس معقولا أن يحط في موريتانيا ساعتين فقط ويغادر القمة لأنه مرتبط بزيارة خارجية.
