العرب يحيون ذكرى اغتيال ناجي العلي بالحزن والفخر على «التواصل الاجتماعي»
أحيا الجمهور العربي الذكرى الـ29 لاغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، معبرين عن فخرهم بما قدمه العلي من رسومات انتقدت أزمات الواقع السياسي الفلسطيني والعربي، المستمرة حتى وقتنا الحاضر، والتي كانت سببا في اغتياله يوم 22 يوليو/تموز 1987 في لندن. وذلك عبر هاشتاج #ناجي_العلي و#ناجي_العلي_ارعبتهم_بريشتك المتصدران اليوم السبت موقع تويتر لبنان والأردن.
كما سادت حالة من الحزن عبر الهاشتاج بسبب فقده واستمرار الوضع على ما هو عليه، بل أسوأ من ما سبق، مع تساؤل البعض حول رد فعل العلي في حال كان موجودا في وقتنا الحاضر؟! مؤكدين أنه رغم رحيله فإن ريشته وشخصيته الكاريكاتورية «حنظلة» باقية ومستمرة لأجيال قادمة.
كما تذكر البعض الكثير من أقوال ناجي العلي المليئة بالإصرار والشجاعة، رغم التهديدات الدائمة له، غير مبالي بما قد يصيبه مقابل دفاعه عن قناعاته وحقه في وطنه كفلسطيني وعربي.
وشارك كثير من الأدباء والإعلاميين العرب في إحياء ذكرى وفاة العلي، بينهم الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، والإعلاميون اللبنانيون زاهي وهبي ورابعة الزيات، والجزائرية وسيلة عولمي، والفلسطينية هديل عليان وغيرهم.
وقام البعض بنشر عدد من الأحاديث، والقصائد حول اغتيال ناجي العلي، من قبل أصدقائه الكتاب والأدباء، على سبيل المثال حوار مع الشاعر العراقي أحمد مطر، وقصيدة للشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي.
أحمد مطر يتحدث عن #ناجي_العلي .. ! pic.twitter.com/OVFMODFC3Z
— فهد الخليل (@fahadalrashed9) May 23, 2016
ناجي العلي، رسام كاريكاتير فلسطينى، تميز بالنقد اللاذع من خلال رسومه الكاريكاتورية، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين الذين عملوا على ريادة التغيير السياسي باستخدام الفن كأحد أساليب التعبير عن المأساة الفلسطينية، له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، ولد في 29 أغسطس وتم اغتياله في قرية الشجرة الواقعة بين طبرق والناصرية وتم اغتياله عام 1987 على يد مجهول في لندن.