إنفوجرافيك| قوانين عقوبات «جرائم الشرف» في الشرق الأوسط
«لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم».. هذا هو المبدأ الذي يودي بحياة أكثر من 5000 امرأة سنويا في باكستان فقط بسبب الشرف كل عام، ولا توجد إحصائيات دقيقة في الدول العربية عن حجم تلك الجرائم، لأن هذه الدول دائما تعتّم على الحقائق.
وتعود معظم تشريعات الدول العربية والإسلامية في منطقة الشرق الأوسط فيما يخص جرائم الشرف إلى العهد العثماني تتشابه في كل من سوريا والأردن والعراق والكويت ومصر، وتبيح للذكر ما تمنعه عن الأنثى، ووحدها الإمارات العربية أعطت عذرا مخففا للمرأة التي تقتل زوجها بعد مفاجأته بجرم الزنا.
على الرغم مما سبق فلا تزال جرائم الشرف في ازدياد خاصة في تلك البلاد، التي لا توجد بها قوانين عادلة مثل باكستان، حيث قتلت مؤخرا عارضة الأزياء قنديل بلوش على يد شقيقها، وهي ابنة إقليم البنجاب الباكستاني، والتي تعرف في وسائل الإعلام الآن بشبيهة نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان.
وأدانت المنظمات الحقوقية الحادث، وذكرت هيومن رايتس وهيومن وواتشأن إحصاء تلك الجرائم صعب في منطقة الشرق الأوسط بسبب تكتم العائلات على ما يدور خوفا من العار، وتشهد عدد كبير من دول العالم جرائم شرف مثل روسيا والبرازيل وإنجلترا حيث نقل العرب والشرق أوسطيون المهاجرون ثقافاتهم ومعتقداتهم.
