صور|مهرجان سوريا لأفلام الموبايل يستقبل جمهوره على السجادة الحمراء وسط الدمار
انطلقت فعاليات مهرجان سوريا لأفلام الموبايل، في مدينة إدلب أمس الخميس، واستقبل القائمون على المهرجان الجمهور على السجادة الحمراء وسط الدمار المحيط بهم.
ورغم الحرب الدائرة في سوريا يتحدى المهرجان فكرة الموت بمشاهد خالدة في السينما، والتي تجسد حياة السوريين وسط الخوف والموت والدمار، وتسجل هذه الفترة القاتمة من تاريخ سوريا.
يتميز مهرجان سينما الموبايل بإقامة فعالياته داخل سوريا وخارجها، حيث يتنقل بين مناطق سوريا ليجمع السوريين حول شاشة السينما، رغم الظروف الصعبة والخطرة التي يعيشونها. كما ينتقل بفعالياته إلى دول مختلفة على مستوى العالم، في محاولة من فريق عمل المهرجان، الوصول إلى اللاجئين السوريين في تلك الدول، وأيضا بهدف نقل الصورة من داخل سوريا لشعوب العالم.
وافتتحت مؤسسة الشارع للإعلام والتنمية، الدورة الثانية للمهرجان هذا العام يوم 7 أبريل/نيسان الماضي، على مسرح بصرى الأثري في محافظة درعا، بالتزامن مع عرض الأفلام في مدن وقرى سوريا المختلفة وضمت «حلب، أدلب، الوعر في حمص، كفرنبل، المعظمية، داريا، سراقب، الأتاراب، ريف حلب الجنوبي، المعرة»، ولا يزال المهرجات يتابع جولته خار سوريا، حيث أقيمت العروض في كل من برلين، إسطنبول، أثينا، لوس أنجلوس.
ويشارك في المهرجان 33 فيلماً تم تصويرها بكاميرات الموبايل، تتنافس على أربعة جوائز هي: جائزة لجنة التحكيم، جائزة أفضل فيلم، جائزة أفضل فيلم سوري، بالإضافة إلى جائزة الجمهور، المعتمدة على تصويت المشاهدين عبر الإنترنت، ومن المقرر إعلان النتائج في ختام المهرجان.