تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم، الأربعاء، حادث اختطاف الطائرة المصرية، مؤكدة أن «رب ضارة نافعة»، كما أبرزت تطورات الأوضاع في العراق، واتهامات بـ«انقلاب المرجعية الشيعية» على رئيس الحكومة.
وأشارت الصحف إلى تطورات الأوضاع في سوريا، ورهان الرئيس الأسد على الانتصارات التي حققها الجيش السوري على تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب المواجهات العسكرية في اليمن، على هامش ترتيبات عقد جولة مفاوضات الحل السياسي في الكويت.
انتهاء أزمة الطائرة المصرية بـ«استسلام» المختطف
كتبت صحيفة الحياة اللندنية: انتهت أزمة اختطاف طائرة ركاب مصرية تابعة لشركة «مصر للطيران» أمس، الثلاثاء، من مطار برج العرب في الإسكندرية شمال البلاد، وإجبارها على الهبوط في مطار لارنكا في قبرص، بـ «استسلام» المختطف، بعد نحو 7 ساعات من توقيف رهائن، تم إطلاقهم تباعا من دون تدخل أمني عنيف لتحريرهم.
الأسد يراهن على «الانتصارات» لتسريع الحل
وذكرت الحياة اللندنية، أن بشار الأسد، أعلن أمس، أن التقدم العسكري الذي يحرزه جيشه «سيؤدي إلى تسريع الحل السياسي»، وتحدث الأسد بلهجة المنتصر في حديث نشرت «سبوتنيك» الروسية، وقال إن «الانتصارات الأخيرة التي تم إحرازها سيكون لها تأثير قوي على القوى والأطراف التي راهنت على فشلنا ميدانيا لكي تفرض شروطها السياسية في المفاوضات»، مؤكدا أن التقدم العسكري سيشكل دفعة للحل السياسي وليس عائقا أمامه.
ماذا تخطط روسيا وأمريكا للمنطقة؟
وفي مقالات الرأي بالحياة اللندنية، كتب عبد العزيز التويجري، تحت نفس العنوان: تبدو ملامح تقسيم سورية واضحة في الأفق، تنفيذا للتفاهم الروسي الأمريكي حول الحل السياسي للأزمة السورية في إطار الخريطة الجديدة للمنطقة التي تم رسمها، أو التي هي في المرحلة الأخيرة من رسمها، بحيث ستكون سورية المستقبل القريب غيرها بالأمس..منذ سنوات عدة، تم التخطيط لتقسيم دول المنطقة ومنها سورية، وعقدت القوى العظمى العزم على التدخل في المنطقة لصياغة نظام إقليمي جديد يتوافق مع السياسة التي تنهجها في التعامل مع المتغيرات التي يشهدها الإقليم، والتي ترمي من ورائها إلى تأمين مصالحها الاستراتيجية، وفي مقدمها أمن الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية.
وأضاف: تجد الدول العربية نفسها محصورة بين إرهاب مشبوه الهوية وتغول إيراني طائفي من جهة، وبين استعمار واضح المعالم من جهة أخرى، ولا يعلم أحد ماذا سيحدث لاحقا للمنطقة، ولذلك فإن من الحكمة وعزم الأمور تقوية التحالف الإسلامي الذي تقوده الرياض، وأن يواجه الجميع تحديات الإرهاب والطائفية والاستعمار الجديد بأقصى حد من الحزم والعزم والحسم، حفاظا على وحدة سوريا، وحماية لحقوق شعبها، ودرءا للخطر الداهم الذي يحيط بدول العالم العربي الإسلامي كافة، والذي بات حقيقة وليس وهما.
«مجلس الأمة» يرفض «العذر الطبي»
وأشارت صحيفة الأنباء الكويتية، إلى رفض مجلس الأمة، أمس الثلاثاء، طلباً قدمه النائب عبدالحميد دشتي، لاعتبار تغيبه عن الجلسات مبرراً بعذر طبي للعلاج في الخارج، وشهدت الجلسة البرلمانية سجالات بين نواب سنة وشيعة.
وكان المجلس وافق في جلسات ماضية على طلب النيابة العامة رفع الحصانة عن النائب دشتي، للتحقيق معه في شكوى السفارة السعودية وأخرى من القضاء الكويتي، بسبب تصريحات وأقوال «مُسيئة»، ووافق مجددا على رفع الحصانة عنه في قضيتين جديدتين، وغادر دشتي الكويت بداية شهر مارس/ آذار الجاري، تلافيا للاحتجاز.
روحاني يرجئ زيارتين «لأسباب أمنية»
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مكتب الرئيس النمساوي، هاينز فيشر، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أرجأ زيارة كان يفترض أن تستغرق يومين إلى النمسا لأجل غير مسمى «لأسباب أمنية»، بعدما كان مقرراً له الوصول مساء إلى فيينا.
وقالت ناطقة باسم مكتب الرئيس النمسوي، إن الأسباب الأمنية غير واضحة، وأضافت أن زيارة كان ينتظر أن يقوم بها روحاني إلى بغداد قبل زيارة النمسا مباشرة تأجلت أيضا لأسباب أمنية.
أشهر سلفي في التاريخ
وذكرت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن بريطانيا خطف الأضواء بصورة مع مختطف الطائر المصرية، وتصدرت الصورة التي التقطها أحد الرهائن البريطانيين الذين كانوا محتجزين في الطائرة المصرية المختطفة في لارناكا أمس، قائمة أفضل صورة «سيلفي» في التاريخ حتى الآن، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
قال إينيس «لا أدري لماذا فعلت ذلك، فقط كنت أحاول إزالة أجواء الهلع من داخلي، وأردت أن أطمئن والدتي، وكنت أقول في نفسي إذا كانت قنبلة حقيقية فلن أخسر شيئا، وكانت لي فرصة أن أكون أكثر قربا من المختطف لأتأكد بنفسي من حقيقة القنبلة التي يحملها».
الكويت تعّول على اللقاء اليمني
وأشارت الصحيفة، إلى تأكيد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، أن المبادرة الخليجية جنبت اليمن 5 سنوات من الدمار، وأخذت على عاتقها تجنيبه الانزلاق إلى حرب دموية، معربا عن أمله في أن تكون استضافة بلاده اللقاء اليمني خلال الشهر المقبل «فاتحة خير».
معضلة روسية تواجه إيران
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب الدكتور وحيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان: عندما بدأ التدخل العسكري الروسي في سوريا في 30 سبتمبر الماضي، وجدت إيران نفسها إزاء موقف معقد، لم يكن أمام طهران بديل عن هذا التدخل لإنقاذ نظام بشار الأسد، الذي لم تفلح في وقف تراجعه وانكفائه قبل أن يرسل الكرملين قواته، لكنها كانت قلقة على نفوذها في سوريا، لأن هذا التدخل يدعم دور روسيا على حساب الوجود الإيراني، وليس هناك ما يدل على أن سعي موسكو لخطب ود إيران أدى إلى تهدئة مخاوفها، لكن زيارة بوتين لطهران، ولقاءه خامنئي في 23 نوفمبر الماضي، ربما ساهما في تهدئة القلق الإيراني من التدخل الروسي.
وأضاف: فوق هذا كله، لا بد أن تثير علاقة موسكو القوية مع القوى الكردية التي أعلنت اتحادا فيدراليا في شمال سوريا، قلقا إيرانيا جديدا، لاسيما أن هذا الإعلان جاء بعد أيام من تصريح نائب وزير الخارجية الروسي بأن الفيدرالية يمكن أن تكون خياراً لسوريا. ويعني ذلك أن قرار موسكو سحب قواتها الرئيسية لا يكفي لحل المأزق الإيراني الذي ترتب على إرسال هذه القوات، بل ربما يزيده ويحوّله إلى معضلة لطهران التي تكتشف الآن مدى عمق الوجود والنفوذ الروسيين في سوريا، سواء بوجود هذه القوات أو بدونها.
قبرص تمدد حبس مختطف الطائرة المصرية
وذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن محكمة لارنكا الجزئية أصدرت قرارا بحبس مختطف الطائرة المصرية 8 أيام على ذمة التحقيقات، ونقلت عن وكالة الأنباء القبرصية، أن المصري سيف الدين مصطفى 59 عاما، الذي اختطف الطائرة أمس خلال قيامها برحلة داخلية من الإسكندرية إلى القاهرة وأجبر قائدها على التوجه بها إلى مطار لارنكا يواجه عدة اتهامات من بينها القرصنة والإرهاب.
الطائرة المصرية المختطفة.. ربَّ ضارة نافعة
كتبت صحيفة السفير اللبنانية، أن لاأزمة الحقيقية لمصر انتهت عندما أعلنت السلطات القبرصية أن مختطف الطائرة لم يكن مسلّحا، وأن ما زعم أنه حزام ناسف، كان مزيّفا، هنا فقط تمكنت السلطات المصرية أن تتنفس الصعداء، إذ لم تنتف الحاجة إلى اتهامات جديدة بثغرات أمنية في المطارات تمر منها عبوات ناسفة تهدد حياة الركاب، مثلما حدث في حادث الطائرة الروسية، بل كان الأداء المصري العام في الحادث باعثا على الثقة، ويثبت «رب ضارة نافعة» فقد كان التعامل مع الحادث لصالح مصر وأمنها.
إسرائيل تسعى لإسقاط الحدود اللبنانية برا
ذكرت الصحيفة، أنه قد تكشفت خيوط واحد من أخطر الاستهدافات الإسرائيلية للبنان، عملية احتيالية كبرى بالشراكة ما بين إسرائيل والأمم المتحدة، للعبث بالحدود اللبنانية، أما الهدف فهو السطو على ثرواته النفطية في البحر، وإذا كانت القرصنة الاحتيالية خطوة غير مفاجئة من قبل العدو، فإن المريب هو تواطؤ الأمم المتحدة، أو بعض مستوياتها، والذي تجلى بمحاولة ترسيخ مقولة «ليس للبنان حدود برية معترف بها دوليا» بذريعة أن لبنان لم يراسلها بما يثبت حدوده البرية.
تعزيزات إلى المقاومة والجيش اليمني
وكتبت صحيفة الراية القطرية، أن طيران التحالف العربين كثف أمس غاراته على مواقع مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في صنعاء ومحيطها ومحافظات تعز ومأرب وذمار والبيضاء والجوف،وكشفت المصادر اليمنية، عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للمقاومة والجيش في جبهة نهم بينها راجمات صواريخ.
الجيش اليمني يستعيد مناطق من أيدي «القاعدة»
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة الرياض السعودية، إلى تصريحات مسؤول أمني، بأن الجيش اليمني انتزع السيطرة على مناطق في مدينة عدن من تنظيم «القاعدة» بدعم من مقاتلين محليين، في إطار مسعى لإخراج التنظيم المتشدد من معقله في المدينة الساحلية الجنوبية.
وسيطرت القوات على السجن المركزي وحاصرت مباني ومناطق سكنية في حي المنصورة بعد 3 أيام من الاشتباكات، وقال المسؤول، إن القوات اعتقلت عددا من المقاتلين فيما لاذ آخرون بالفرار.
«الشورى» يطالب بنظام تأديب الموظفين
وكتبت صحيفة عكاظ السعودية، أن مجلس الشورى، طالب هيئة الرقابة والتحقيق بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط لتحديث القواعد الأساسية لمتابعة مشروعات خطط التنمية، وشدد على الإسراع في إصدار نظام تأديب الموظفين المٌعدل، ومدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة.
زيارة بان كي مون لـ«لبارد» مكسب فلسطيني
وذكرت صحيفة القدس العربي، أن منظمة التحرير الفلسطينية، في لبنان، اعتبرت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إلى مخيم نهر البارد مكسبا وطنيا فلسطينيا، يجب استثماره لحشد التمويل الدولي اللازم لاستكمال إعمار المخيم، ودعم ميزانية وكالة «الأونروا».
لبنان مستعد للتعاون مع روسيا
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية، أن الرئيس سعد الحريري أكد أنّ «لبنان مستعد للتعاون مع روسيا في المجال العسكري ومجالات أخرى»، وقال في حديث إلى وكالة «إنترفاكس» الروسية إنّ «سوريا يجب أن تبقى دولة موحدة»، وشدّد الحريري على أنّ «الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من الحل النهائي للأزمة السورية».
انقلاب «المرجعية الشيعية» على العبادي
وذكرت صحيفة الصباح الجديد العراقية، أن مصادر مقربة من رئيس الحكومة، حيدر العبادي، أنه تحدث عن مفاجأته بـ«انقلاب المرجعية الشيعية» على حكومته، دون سبب مقنع، بعدما بدأ تطبيق الإصلاحات، وبالتزامن مع تحرير الرمادي من تنظيم «داعش» الإرهابي.
ورأت أوساط المقربين من العبادي، أن هناك «مخططا لمحاصرته» تضطلع به، بالإضافة إلى المرجعية، إيران ومقتدى الصدر للنيل منه، لأنه يستبعد «الحشد الشعبي» من عمليات التحرير، ويعمل على تقوية الجيش، ويضعف نفوذ طهران.
الوقت يمر بسرعة دون تحقيق السلام
وذكرت صحيفة الوطن العمانية، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عباس، حذر إسرائيل من أن الوقت يمر بسرعة دون تحقيق السلام.
وأضاف عباس، خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد ائتلاف اليهود الشرقيين، نحن نعيش أياما صعبة، ورغم كل ما يجرى ما نزال نمد أيدينا لكم لتحقيق السلام، وإنهاء العداوة والدماء بيننا، لذلك نسعى للحوار مع كل أطياف المجتمع الاسرائيلي.
وقال: في ظل هذه الأبواب المغلقة أمام السلام، نسعى لعقد مؤتمر دولي بمشاركة جميع دول العالم.
ونشرت صحيفة الاتحاد الإماراتيىة «كاريكاتير» يحمل «معنى ومغزى» عن اختطاف الطائرة المصرية.
